قصتنا،
كما رواها المؤسس أنس السفياني

“ من تجربتي، كنت دايم أشوف شباب وبنات سعوديين يفوزون بجوائز عالمية باختراعاتهم، وأشوف رواد أعمال يمرّون علي يطلبون دعم بسيط لأفكار فعلاً تستحق، وكنت دايم أسأل نفسي:ليش ما عندنا منصة تدعم هالناس… عبر الناس؟ كنت أتحمّس إذا شفت لعبة مبتكرة تتكلم عن ثقافتنا الإسلامية أو مجتمعنا، أو منتج وطني مصنوع بحُب، وأحرص إني أشتري منه، مو بس لأني أبي أدعمه، لكن لأن كثير منهم فعلاً قدموا لي حلول حقيقية “

زي يوم سمعت أولادي يتكلمون بتفصيل عن قصة سيدنا نوح، وسألتهم: كيف تعرفون ذي التفاصيل ؟قالوا: من لعبة “الفلك المشحون اللعبه اللي شريتها دعم.وهنا خطر في بالي سؤال كبير:ليش ما عندنا كثير مثل هالابتكارات؟ ليش ما نشوف اختراعات سعودية او عربية تتحول لمنتجات ضخمه عالميا؟
لقيت إن أكبر عائق هو التمويل، خصوصًا للقطاعات اللي تحتاج تصنيع حقيقي: • الاختراعات • الألعاب التعليمية • الأغذية المبتكرة • الحلول الصحيةوغيرها كثير…
هنا بدأ شغفي يتشكل، وقلت:لازم يكون عندنا منصة تمويل جماعي مقابل المكافآت لانه النموذج الاكثر منطقيه مناسبه لهم.لازم نفتح الباب للناس تدعم الناس.
وهنا وُلدت ستارتر، كمساهمة مني وشركائي لخدمة المجتمع والمبتكرين في المنطقه.لكن أعرف تمامًا:ستارتر ما تنجح بدونكم.الموضوع مو منصّة… الموضوع “مجتمع” هو اللي يقرر.
واليوم، لما نشوف التريند كله احتفال بمخترعينا اللي فازوا في آيسف وجنيف وغيرها…أقول لازم نشوف اختراعاتهم في السوق.
ومن خلال بحثنا، لقينا إن نسبة كبيرة من المبتكرين ما يقدرون يحوّلون أفكارهم لمنتجات حقيقية سواء لعدم الخبره او نقص المعرفه.عشان كذا أطلقنا ستارتر لاب عبر شراكة استراتجيه.
وش راح نسوي؟نبي نكمل دورة الابتكار ونوفر كل شي يساهم في تحويل فكره الى منتج في السوق • نحول فكرتك لنموذج أولي • نصنعه • نوصله للعملاء • ونبدأ تمويله عبر منصة ستارتر
هدفنا كبير، لكن إيماننا أكبر.وإذا كنت تشوف إنك تقدر تساهم معنا بأي شكل – شراكة، تمكين، وصول، دعم – حتى مشاركة المنشور تساهم - لا تتردد تتواصل معي.
الهدف واحد… والفائدة للجميع.ووعدي لكم: الكل راح يستفيد.